منذ الصغر كنت ابحر كثيرا في بحر العلم، أقطف من كل نخلة ثمرة، توسعت مداركي وتشتت اهدافي ومساري بسبب حجم المعرفة التي وصلت لها بشكل مبكر، عندها ارتكبت الغلطة وكأني أوقع على ورقة إنهاء مستقبلي، تارة أنا مشغول عن التعلم وتارة لماذا استثمر وقتي ومالي في الكتب والدورات، لم يكن قرارًا حكيما لكن تعال أخبرك بما تعلمت.
التعلم دائما مرتبط بالفرص والنجاح فنتعلم أكثر نحصل على فرص أفضل.
لكن يجب أن يكون التعلم بطريقة إحترافية وممنهجة
إليك هذه النصائح التي استفدت منها في رحلتي في التعلم :
– في أول العمر بإمكانك تعلم أي شي وكل شي سيفيدك ذلك في تحديد ميولك ورسم شخصيتك.
– مرحلة الثانوية والتخرج منها من أصعب اللحظات لكن بعد الاطلاع على المجالات والوظائف المتاحة ستتمكن من تحديد ميولك.
– التعثر الجامعي ليس خطأ بل المكابرة هي الخطأ، قد تكون خطتك لا تسير على نحو جيد لذلك لا بأس ابدأ من جديد في مسار أخر.
– في فترة ما قبل التخرج ستكون متعب من الرحلة لكن يا صديقي أنت في البداية لذلك أنصحك بالبدء بدخول سوق العمل قبل تخرجك لتختصر رحلتك المهنية وتكون مدجج بالخبرات والمهارات التي لن تحصل عليها في التعليم الاكاديمي.
– الان وبعد تخرجك لديك شهادة ومهارات وخبرات، إذا لنرسم مسار وظيفة الاحلام ونحصر المهارات المطلوبة لنتعلمها ونتدرب عليها فالنجاح هو التعلم المستمر.
مختصرا أبدا لا تتوقف عن التعلم، وفي نفس الحين لا تشتت جهودك كثيرا.