التصنيفات
الإدارة ريادة الاعمال

تعلم كيف تخسر عميلك

يحكي لي أحدهم عن موقف بوليسي حصل معه، ليس في أروقة مراكز الشرطة ولا غرف التحقيق، بل في مكان عمله، حيث أنه في أحد الأيام أستقبل عميل دائم كان يأتي إليه كل يوم، لكن لم يقم بالتعامل معه لأنه زميله قليل الخبرة قام بخدمته وعند إنهاء الفاتورة وبطريقة غير إحترافية تحدث معه عن مبلغ سابق بسبب خطأ في نقطة البيع ( مدى )، وأشعر العميل بالذنب، نعم حصل على هدفه والذي أعتبره قصير المدى واستطاع تحصيل المبلغ من العميل، لكن ما حدث بعد ذلك أن العميل لم يستمر وكسر عادته بالشراء المتواصل وقد خسروه كعميل.

دائمًا يقولون ان العميل على حق.

تتردد هذه العبارة كثيرا في مجتمع الأعمال والمبيعات، لكن معناها يختلف تماما عنما تعنيه هذه العبارة، فالعميل ليس على حق دائما، لكنها قاعدة جوهرية تخبر كيف تتعامل مع العميل ولا تشعره بالذنب، فشعور الاحتواء شعور لا يخلق إلا المحترفين.

الدروس

  • دائما أحرص على أن لا تشعر العميل بالذنب.
  • أهم مهارة في الاستماع للجمهور هي الإستماع.
  • دائما لا تنظر لتحقيق أهدافك قصيرة المدى على حساب تلك المستدامة.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *